مجلس السلطة الانتقالية لدارفور خلال اجتماعه في مدينة نيالا
قال رئيس الكتلة البرلمانية لنواب دارفور بالمجلس الوطني حسبو عبدالرحمن إن الكتلة ترفض الإقليم الواحد، بناء على رغبة غالبية سكان دارفور، كما أنها ترفض الجمع بين منصب نائب رئيس كممثل للإقليم ورئيس السلطة الانتقالية.
وأكد حسبو في ندوة نظمها الاتحاد العام للطلاب السودانيين بمركز الزبير للمؤتمرات بالخرطوم يوم الأربعاء، رفض الحكومة إسناد منصب نائب الرئيس لشخصية منضوية في الحركات المسلحة بدارفور.
وقال إنه لا يوجد معنى لاتفاق حسن نوايا مع حركة العدل والمساواة وإنما المطلوب التوقيع على وقف إطلاق النار لتهيئة الأجواء للتسوية السلمية والتوصل إلى حل شامل لقضية دارفور.
الوحدة الفكرية
وأكد حسبو في ندوة نظمها الاتحاد العام للطلاب السودانيين بمركز الزبير للمؤتمرات بالخرطوم يوم الأربعاء، رفض الحكومة إسناد منصب نائب الرئيس لشخصية منضوية في الحركات المسلحة بدارفور.
وقال حسبو إن الاتفاق بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة بلغ نسبة 98%، مشيراً إلى أن غالب أهل دارفور لا يوافقون على الإقليم الذي تطالب به الحركات.
وقال إنه لا يوجد معنى لاتفاق حسن نوايا مع حركة العدل والمساواة وإنما المطلوب التوقيع على وقف إطلاق النار لتهيئة الأجواء للتسوية السلمية والتوصل إلى حل شامل لقضية دارفور.
الوحدة الفكرية
القيادي بالمؤتمر الوطني د.الحاج آدم
ولفت حسبو إلى انعدام الوحدة الفكرية والسياسية للحركات المسلحة بدارفور حتى أصبحت 41 حركة، منتقداً إطلاق اسم تحرير السودان أو دارفور لأنه لا توجد جهة تحتل الإقليم.
من جهته دعا القيادي بالمؤتمر الوطني د. الحاج آدم إلى تجاوز الروح التشاكسية في تطبيق الاتفاق الوشيك بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة، خلافاً لما ساد من خلافات في اتفاقي نيفاشا وأبوجا. وطالب الحاج آدم في الندوة بمشاركة أهل السودان كافة في حل مشكلة دارفور، مشيراً إلى أن الاتفاقيات السابقة أثبتت اهتمام الحركات بقضاياها وليس قضية دارفور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.